responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجاز القرآن نویسنده : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    جلد : 2  صفحه : 58
والفلك هاهنا السفينة وقد يقع على الواحد والجميع بلفظ واحد..
«فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ» (28) مرفوع لأنه حكاية يأمره أن يلفظ بهذا اللفظ ولم يعملوا فيه «قل خيرا» فينصبونه..
«وَأَتْرَفْناهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا» (33) مجازه وسعنا عليهم [1] فأترفوا فيها وبغوا وبطروا فكفروا وأعجبوا قال العجّاج:
«وقد أرانى بالديار مترفا
«2» [626] .
«عَمَّا قَلِيلٍ» (40) مجازه عن قليل وما من حروف الزوائد فلذلك جروه وفى آية أخرى «إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها» ([2]/ 26) والعرب قد تفعل ذلك، قال النّابغة:
قالت ألا ليت ما هذا الحمام لنا ... إلى حمامتنا ونصفه فقد
(42) ويقال فى المثل: ليت ما من العشب خوصة» .

[1] - 4 «وسعنا عليهم» : أخذ البخاري تفسير أبى عبيدة هذا وأشار إليه ابن حجر بقوله:
وهو تفسير أبى عبيدة قال فى قوله تعالى: «وأترفناهم ... وسعنا عليهم ... إلخ» (فتح الباري 8/ 336) .
[2] - 626: ديوانه 82.
(3) . - 11 «ليت ... خوصة» : لقد مر تخريج هذا المثل.
نام کتاب : مجاز القرآن نویسنده : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    جلد : 2  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست